تواصلت فاعليات ماراثون شل البيئي، بمضمار السباق العالمي بكوالالمبو،ر حيث تتسابق ١٠٩ جامعة من ١٨ دولة في ماليزيا لتصل لحلول وابتكارات تققل الوقود وتغير خريطة استهلاك الطاقة .
وقد زار مسئولو السفارة المصرية بكوالالمبور الفرق المصرية المشاركة لتسهيل كل مايحتاجونه ومساعدتهم، وسجلت الفرق المصرية حضورا قويا وحظيت الجامعات المصرية المشاركة على إشادة الجميع.
وارتفع العلم المصري في سباق السيارات الصغيرة الموفرة للوقود وحظيت الفرق المصرية باستقبال وترحيب كبير من الحضور والضيوف وزوار المرض.
ويشارك معهد الأهرام للهندسة والتكنولوجيا بأول سيارة تعمل بالهيدروجين لفريق مصري ويشرف على الفريق د . نرمين سلامة مدرس مساعد في قسم هندسة الميكاترونيات ويتكون الفريق من محمد سعيد الغزولى واحمد الصفتى ومحمد عيد زكى وإسلام على خليل ويحظى الفريق بدعم ومساندة أكاديمية البحث العلمي.
ويشارك فريق جامعة الإسكندرية بسيارة كهربائية أما جامعة حلوان فتشارك بسيارة متطورة تعمل بالبنزين بالبنزين وتقدم جامعة عين شمس شمس سيارة تسير ٢٥٠ كيلو متر بلتر بنزين واحد فقط في تجربة استثنائية، وتشارك جامعة قناة السويس بسيارة كهربائية متطورة، واجتاز فريق جامعة القاهرة اختبارات السباق بسيارة تسير بالبنزين .
وطالب المشاركون بضرورة توفير الدعم الحكومى وتوفير مكونات السيارات الصغيرة وضرورة السماح ببعض المواد المستخدمة والتى يحظر تداولها فى مصر وذلك لتنفيذ تجاربهم على السيارات الصغيرة فى توفير الوقود واستحداث افكار متطورة تسمح باستخدام وقود اقل للسير مسافات طويلة وذلك للحد من استخدام الوقود وتوفيره .
وقال نورالدين الويفاتى مسئول العلاقات الاعلامية بشل للسرق الأوسط وشمال إفريقيا إن شل مصر ترعى مشاركة فرق طلابية من جامعات مصرية للمرة السابعة على التوالي. وان المسابقة تأتى ضمن العديد من المسابقات العالمية التي تندرج تحت مظلة مهرجان شل العالمي بعنوان " اصنع المستقبل " وهو احتفال بالأفكار والحلول الذكية التي تتناول موضوع تحديات الطاقة العالمية. مشيدا بالحضور المتميز للفرق المصرية المشاركة من طلاب الهندسة بعدد من الجامعات المصرية والذين قدموا نماذج مبهرة لتطوير عملية استهلاك الوقودوتقليله ، وقال الويفاتى ان شل تضع فى اعتبارها هذة الابتكارات وتساعد فى تطبيقها ليتم الاستفادة منها فعليا لترشيد الوقود. مضيفا ان الحضور القوى للفرق المصرية المشاركة يحظى بدعم ومساندة شل نظرا لاسهامات الطلاب المصريين فى نجاحالسباق سنويا بمشاركتهم الجادة والهادفة .
وأضاف حسن المرعشي المتحدث الاعلامى لشل بالشرق الاوسط وشمال إفريقيا،أن رحلة رحلة الفرق الطلابية تبدأمنذ الإعلان عن الموسم الجديد للمسابقة وتنتهي بسفر الفرق المصرية للمشاركة في النهائيات العالمية للمسابقة. وخلال هذه الرحلة، تقدم شل الدعم للفرق المشاركة معنويا وماديا . وتساهم المسابقة في توجيه فكر الطلاب المشاركين نحو تقديم حلول مبتكرة حول كفاءة واستدامة الطاقة مما ينُّمي المهارات التقنية لديهم ويمكنهم من المنافسة عالميا، ويأتي ذلك في إطار حرص شركة شل من خلال برامج الاستثمار الاجتماعيعلى تقديم الدعم الفني والتدريب للشباب المصري."
ويأتى ماراثون شل البيئي في مقدمة فعاليات "اصنع المستقبل" آسيا حيث تعود المسابقة الأسيوية هذا العام إلى المكان الذي انطلقت منه لأول مرة عام 2010 لتجمع أكثر من ١٠٩ فريق ُطلابي من مختلف أنحاء أسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط لمعرفة المسافة التي يمكن لكل مركبة أن تقطعها باستخدام أقل كمية من الوقود.
و يتنافس الطلاب لتصميم مركبات ذات كفاءة عالية في استخدام الطاقة .
